جدد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري تمسك المنظمة الشغيلة بالحوار الوطني لافتا إلى عدم وجود أي مستجدات تذكر مرجعا ذلك إلى فترة الحجر الصحي التي خفتت من الاتصالات وفق قوله.
وقال الطاهري في تصريح إعلامي على هامش إشرافه على الهيئة الإدارية التي عقدها الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة اليوم الإثنين للنظر في الوضع في فلسطين وفي الإضراب الجهوي المقرر تنفيذه يوم 20 ماي، إن هناك إشارات في لقاءات ثنائية مع عديد الأطراف ومنها جهات قريبة من الرئاسة قالت إنه سيقع رفع الحواجز والعوائق أمام أي حوار في المستقبل.
وأبرز الطاهري ان مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها إتحاد الشغل جاءت لانقاذ تونس وليس لانقاذ أي طرف وفق تعبيره، مضيفا أن الحوار لا يمكن أن يكون إقصاء لرئاسة الجمهورية وواصل القول' الأطراف التي تتحدث عن أن يكون دون رئاسة الجمهورية أو بمن حضر هو محاولة لتقسيم التونسيين…عطينا ثقتنا في رئيس الدولة ولا يمكن أن ينجح الحوار دون رعاية رئيس الدولة'