أفادت وزارة الخارجية بأن عثمان الجرندي، وزير الخارجية، يواصل اتصالاته مع عدد من نظرائه "في الدول الشقيقة والصديقة" في إطار متابعة تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
وجاء في بيان الخارجية أن الوزير "أجرى مكالمات هاتفية مع كل من السيد رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني والسيد صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية الجزائري والسيد سامح شكري، وزير الخارجية المصري والشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي والسيد مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي، والسيدة ريتنو مارسودي، وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية والسيد بريت ماكغورك، منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي".
وأكد الوزير على ضرورة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود من أجل "وقف عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق وحقن دماء أبنائه".
ولفت البيان إلى أن تونس "ستواصل مشاوراتها للضغط على القوة القائمة بالاحتلال من أجل إيقاف عدوانها الهمجي فورا وتفعيل آليات المحاسبة على ما اقترفته من انتهاكات جسيمة ضد المدنيين الأبرياء، وهي انتهاكات تنضوي تحت طائلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العنصري".