عقوبات صارمة ضد كل من يتورط في إشعال الحرائق

حذرت وزارة الفلاحة والموارد المائية المتورطين في إشعال الحرائق بالغابات والمزارع والضيعات الفلاحية، من عقوبات صارمة تتراوح بين الخطايا المالية وعقوبة بالسجن وتصل إلى حد الإعدام في حال نتج عن إشعال الحريق موت أحد الأشخاص

وتتكرر الحرائق بالغابات والضيعات الفلاحية في تونس خلال الموسم الصيفي من كل سنة، وتختلف غالبا الأسباب والجهات الفاعلة.

وسجلت سنة 2020 زيادة ملحوظة في عدد الحرائق مقارنة بتلك المندلعة طيلة الفترة الممتدة من 2011 إلى 2019، لتصل آخر اوت 2020، إلى حوالي 438 حريقا، أتلفت 1958 هكتارا من الغابات والغابات الشعراء والأعشاب والهشيم مع إقرار الصبغة الإجرامية في اندلاع عدة حرائق، وفق بيانات الإدارة العامة للغابات.