غياب تام لإجراءات الحجر الصحي الشامل في عدة ولايات (صور)
غابت صباح اليوم الاثنين 10 ماي 2021 بعدد من الولايات جميع مظاهر الحجر الصحي الشامل في يومه الثاني ، حيث فتح السوق البلدي أبوابه وانتشر الباعة بارجائه في سليانة فيما بدت حركة المرور عادية واكتظت الأسواق بالمشترين.
سيدي بوزيد
وتشهد أغلب شوارع مدينة سيدي بوزيد وعدد اخر من معتمديات الجهة منذ الصباح حركة عادية للسيارات الخاصة والدراجات وسيارات التاكسي والنقل الريفي وغيرها بالتزامن مع إصرار عدد من التجار وأصحاب محلات بيع الملابس الجاهزة والمستعملة وكذلك الخاصة بلعب الأطفال وهدايا العيد على فتح دكاكينهم للعموم في خرق واضح لقرارات الحجر الصحي الشامل الذي انطلقت فعالياته يوم امس الأحد لتتواصل إلى غاية 16 ماي 2021 .
كما تشهد المدينة توافد إعداد غفيرة من المواطنين الذين هب اغلبهم منذ الصباح الباكر للحصول على مرتباتهم من مراكز البريد و البنوك التي اعلنت عن فتح ابوابها لتامين خدمات حرفائها خلال هذا اليوم وغدا وكذلك للتسوق و قضاء حاجياته.
مدنين
وفي ولاية مدنين قامت الوحدات الامنية بمرجع نظر إقليم الأمن الوطني بمدنين بأربعة معتمديات وهي مدنين وبنقردان وجربة وجرجيس من تحرير 42 محضر مخالفة حظر الجولان و تم إبقاء كل المخالفين في حالة سراح بعد إستشارة النيابة العمومية والإكتفاء بتحرير محضر لحين إستدعائهم للمثول أمام النيابة العمومية.
كما تم تحرير 109 مخالفة لعدم إرتداء الكمامة و توجيه 21 تنبيه لأصحاب المحلات المفتوحة للعموم لعدم تطبيق البروتوكول الصحي ، إلى جانب حجز 214 بطاقة رمادية و رخص سياقة و 12 سيارة لمخالفة سواقها لقرار الحجر الصحي الشامل .
توزر
وقرّر في توزر عدد من الباعة المنتصبين وسط المدينة مواصلة نشاطهم ببيع ملابس العيد وعدم الامتثال لتطبيق الحجر الصحي الشامل.
وأصدر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بتوزر بيانا طالب من خلاله الحكومة بضرورة مراجعة توقيت تطبيق هذا القرار وتاجيله الى اول ايام العيد، مؤكّدا مساندته المطلقة لكل القارات الصادة عن منظوزيه بمحاولتهم مواصلة العمل الى غاية يوم العيد.
باجة
وفي باجة قرّر أصحاب المقاهي إثر تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية استئناف العمل انطلاقا من مساء اليوم الاثنين، وذلك بعد إعلام كل من والي باجة والسلط الأمنية بالجهة بالقرار، وفق ما صرح به لموزاييك رئيس الغرفة الجهوية لأصحاب المقاهي محمد فوزي الغربي ، الذي شدد على أن الوضعية المادية الصعبة التي يمر بها العاملون في القطاع فرضت اتخاذ هذا القرار حسب قوله.
القصرين
في القصرين غابت مظاهر الحجر الصحي الشامل، وتواصلت الحياة بصفة عادية في المدينة، مع تجوّل للعربات على الوتيرة السابقة للحجر دون أدنى مراقبة تذكر.