أكدّ الملحق بالدائرة الديبلوماسية في ديوان رئاسة الجمهورية وليد الحجام، أنه بتعليمات من رئيس الدولة قيس سعيّد بادرت تونس بتوجيه دعوة لمجلس الأمن لعقد جلسة تُخصص للتداول بشأن التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الحجّام في تصريح للجوهرة أف أم، إنّ هذا التحرك الديبلوماسي التونسي، يؤكد انسجام بلادنا مع موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أنّ هذا التحرك، يأتي أيضا لتحميل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته في الحفاظ على السِلم والأمن في العالم وتوجيه رسالة تضامن ومساندة مع الفلسطينيين في الداخل، ورسالة تنديد وشجب لما تقترفه قوات الاحتلال من انتهاكات خطيرة، لمحاولة طمس الهُوّية للقدس الشريف.
وأشار الملحق بالدائرة الديبلوماسية في ديوان رئاسة الجمهورية وليد الحجام، أنّ رئيس الجمهورية قيْس سعيّد أكدّ، خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه أمس برئيس دولة فلسطين، محمود عبّاس أنّ القضية الفلسطينية، قائمة دائما في ذهن ووجدان كُلّ تونسي، وأنّ تونس ستبذل كل الجُهود في المحافل الدولية، لتبقى فلسطين، القضية المركزية الأولى، إلى حين استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة، والتي لن تسقط حتّى بالتقادم.
