قالت الداخلية الجزائرية، إن مسيرات الحراك التي تنظم يومي الجمعة والثلاثاء، أصبحت تعرف انزلاقات وانحرافات خطـيرة ولا تبالي بما يعانيه المواطن من إنزعاج وتهـويل ومساس بحريته من خلال تصرفات أناس يغيرون اتجاه مسيرتهم في كل وقت بدعوى أنهم أحرار في السير في أي اتجاه وعبر أي شارع، وهو ما يتنافى مع النظام العام وقوانين الجمهورية".
وأكدت الوزارة في بيان نشرته اليوم الأحد، بوجوب "التصريح من طرف المنظمين بأسماء المسؤولين عن تنظيم المسيرة وساعة بداية المسيرة ونهايتها، المسار والشعارات المرفوعة وفق ما يتطلبه القانون وهذا لدى المصالح المختصة".
ووفق البيان" يترتب عن عدم الالتزام بهذه الإجراءات مخالفة القانون والدستور، مما ينفي صفة الشرعية عن المسيرة ويوجب التعامل معها على هذا الأساس".
الجزائر: عبد الله ناصري