عبر الاتّحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس عن تفاجئه بقرار فرض الحجر الشامل من 9 إلى 16 ماي والذي أعلن عنه قبل نحو 36 ساعة من بداية تنفيذه، معتبرا أن القرار اتسم بالتسرع، وستكون له آثار وخيمة.
وفي ما يلي نص البلاغ
فوجئنا في الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس بقرار فرض الحجر الشامل من 9 الى 16 ماي والذي اعلن عنه قبل نحو 36 ساعة من بداية تنفيذه..
وان الاتحاد اذ يعرب عن الالم إزاء التفشي المتصاعد لوباء كورونا وتزايد عدد المتوفين رحمهم الله والمصابين شفاهم الله، لكنه في الوقت ذاته يلاحظ الآتي:
• كان متوقعا ان تصل الأوضاع الصحية الى هذا الحد من التردي وقد صدرت تحذيرات عن أهل الذكر تدعو الى التحرك المبكر لدرء الخطر.. لكن هذه التحذيرات بقيت صرخة في واد بل ان الحكومة أعلنت قبل شهر انه لا جدوى علميا للحجر الشامل وتكررت التصريحات التي تستبعده
•من الواضح انه لم تُراعَ خصوصيات الايام الأخيرة من شهر رمضان الكريم التي تعد موسما لتنشيط الدورة التجارية والخدمية ..وهذا التوقيف المفاجئ ستكون له اثار وخيمة على ارباب أسر كثيرين لم يستعدوا لذلك وبعضهم خزّن للعيد انتاجا سيصيبه التلف او البوار لا محالة وفي ذلك خسارة مضاعفة…
• ان الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس يرى ان هذا القرار اتسم بالتسرع في تحديد المدة بدءا وانتهاءا… وإذ يثمن الإجراءات التطبيقية التي تستثني قطاعات عديدة فانه يتساءل عن الجدوى من الترخيص لمحلات تجارية بالنشاط فيما يمنع الزبائن من التحرك بحرية للتسوق. لذلك فانه يدعو بإلحاح الى المزيد من المرونة في معالجة الموقف تجنبا لاي ضرر قد يلحق بقطاعات كثيرة كفاها ما عانته من متاعب منذ اكثر من عام.