اهتزت فرنسا على وقع جريمة صادمة، ارتكبها جزائري في حق زوجته وأم أطفاله الثلاثة البالغة من العمر 31 عاما.
وحسب الصحف الفرنسية، فقد أقدم المسمى منير والبالغ 44 عاما، له سوابق في العنف وكان في السجن، على حرق زوجته شهيناز وسط الشارع، حيث قام المتهم بإطلاق النار عليها على مستوى الساقين، ثم قام برشها بسائل قابل للاشتعال وهي حية وأضرم النار فيها.
وأشار الادعاء إلى أن الأطفال الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 و11 عاما على التوالي، كانوا يعيشون بمنزل الضحية، وصرح جيران الضحية، أنه منذ خروجه من السجن وهو يضايقها ويتجسس عليها ويتابعها.
وكان قد أخلي سبيل المتهم في الـ9 من ديسمبر 2020، على أن يقضي المدة التي بقيت له من السجن خارج أسواره وتحت المراقبة.
ومنذ ما يقرب من شهرين، تعرضت الضحية للاعتداء من طرف المتهم أمام سوبر ماركت، وتمكن من حملها في شاحنته وحاول خنقها، إلا أنها هربت.
ووقعت الجريمة النكراء التي لقيت سخطا كبيرا من طرف الفرنسيين، في ميرينياك، بالقرب من بوردو، في حدود الساعة 6:10 مساءً. وبعد حوالي نصف ساعة، اعتقل المتهم على أيدي ضباط شرطة مكافحة الجريمة في بيساك، بالقرب من موقع الحادث.
وبحسب البيان الصادر عن مكتب المدعي العام في بوردو، فقد كان يحمل بندقية عيار 12 ومسدس غاز وحزام خرطوشة.