اعتبر أمين عام الكنفدرالية العامة التونسية للشغل محمد علي قيزة في تصربح للزميلة بشرى السلامي، أن الحراك الاجتماعي الذي برز مؤخرا في شكل تنسيقيات ما هو الا دليل على ضعف التأطير النقابي.
وأضاف أن التعددية النقابية من شأنها أن تثري العقد الاجتماعي وأن تجد حلولا للفئات الهشة وتحميهم من الاستغلال.
من جهتها، أفادت مريم النجار عضو الكنفدرالية أن النقابيين يتعرضون بصفة مستمرة للهرسلة والتضييق خاصة من ينتمون للكنفدرالية.
واستنكرت هذا الأمر واعتبرته تقييدا لحرية العمل النقابي ولا يليق بتونس بعد الثورة.