إضراب وكالة النقل البري: تعليم السياقة والنقل الخاص أكثر المتضررين
يخوض أعوان الوكالة الفنية للنقل البري اضرابا مفتوحا منذ الأسبوع الأول لشهر أفريل الأمر الذي خلف عدة مضار على قطاعات أخرى تتعامل بشكل متواصل مع الوكالة على غرار مدارس تعليم السياقة التي تعطل نشاطها بسبب الاضراب و هي معرضة للافلاس اذا تواصل توقف نشاط الوكالة، وفق تعبير رئيس الغرفة النقابية الوطنية لمدارس تعليم السياقة فاضل بكوش لموزاييك.
البكوش وصف إضراب أعوان الوكالة بالأنانية رغم احترامه للحق النقابي، حسب تصريحه، لكنه عبر عن استنكاره لما اعتبره ارتهان مؤسساتهم خاصة و أن أصحاب هذه المدارس لهم التزامات مالية لا تحتمل التأخير .
كما تضرر قطاع النقل الخاص، كما أكد لموزاييك فوزي خبوشي أمين عام الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي الذي حمل الوزارة مسؤولية هذه المشاكل نظرا لعدم ايفائها بتعهداتها مع عدة قطاعات و مؤسسات، طالبا من الوزارة ايجاد حل لهذه الأزمة التي أضرت بأصحاب التاكسي الفردي .
الخبوشي يقول في ذات التصريح أنه إضافة لعدم حصول عدد من منظوريه على البطاقات الرمادية الخاصة بسياراتهم و توقفهم عن العمل فإن سلط الإشراف سلطت عليهم خطايا تأخير بسبب تأخر المعاينة في حين أن السبب هو الاضراب .
سيدة الهمامي