أكد الرئيس إيمانويل ماكرون خلال الاجتماع الذي عقده مع رؤساء بعض البلديات الفرنسية ووزراء في حكومة جان كاستكس الخميس 29 أفريل 2021 أنه يريد إعادة فتح المتاحف والمقاهي اعتبارا من منتصف شهر ماي القادم، والمؤسسات التعليمية نهاية أفريل أو بداية ماي. تزامنت هذه الإعلانات مع تخطي فرنسا عتبة مائة ألف حالة وفاة جراء وباء كورونا.
وكشف الرئيس الفرنسي عن خطة لإنهاء الحجر الصحي في فرنسا بشكل تدريجي.
وجاء ذلك إثر اللقاء الذي جمعه بشكل افتراضي صباح الخميس مع عدد من رؤساء البلديات، ليتبعه اجتماع آخر مع عدد من الوزراء في حكومة جان كاستكس.
وأكد ماكرون من جديد إعادة فتح المتاحف وساحات المقاهي ابتداء من منتصف شهر ماي المقبل. كما سيتسنى لمالكي الفنادق تقديم فطور الصباح لزبائنهم داخل مطاعم هذه الفنادق بعدما كان يقدم في الغرف.
وشدد ماكرون على ضرورة توخي "الحذر" وإنهاء الإغلاق الصحي بشكل تدريجي مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة الوبائية لكل منطقة.
هذا، وأكد رئيس بلدية فرنسية لم يكشف عن هويته في تصريحات للصحافة أن الرئيس الفرنسي أعلن خلال لقاء الخميس عن إعادة فتح المدارس الابتدائية للتلاميذ في 26 من الشهر الجاري والثانويات والمدارس المتوسطة في 3 ماي المقبل. لكن قصر الإليزيه لم يعلق على هذه التصريحات.
تفادي فرض إغلاق صحي آخر
من ناحيتها، قالت ماري كلود جارو، وهي رئيسة بلدية "مونسو لي مين" في منطقة "سون إلوار" وسط فرنسا "إن موقف الرئيس الفرنسي من فتح المدارس كان موقفا حازما".
وأضافت بالمقابل، "ماكرون لم يلتزم بإعادة فتح جميع الأماكن الثقافية في منتصف ماي ، بل ردد أن الأولوية هي فتح المتاحف وساحات المقاهي".
وأضاف "رؤساء بلديات شاركوا في الاجتماع أن ماكرون يريد فتح المتاحف والمقاهي وفق الحالة الوبائية التي تعيشها كل منطقة. بمعنى إذا كان انتشار فيروس كوفيدـ19 مرتفعا في منطقة ما، فهذا يعني بأن فتح المتاحف وساحات المقاهي لن يكون مسموحا.
والهدف من إعادة فتح المتاحف حسب الوضع الوبائي لكل منطقة هو تفادي فرض إغلاق صحي آخر مثل الذي قررته السلطات الصحية الفرنسية في ماي 2020.
*المصدر : فرانس 24