الأطباء من أهم الفاعلين في التحركات الاحتجاجية لسنة 2020
مثّل الاطباء أهم الفاعلين في التحركات الاحتجاجية الاجتماعية لسنة 2020 بنسبة 84 بالمائة، حسب التقرير السنوي للتحركات الاحتجاجية الاجتماعية في تونس 2020 للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح ذات التقرير أن الاطباء مثلوا أهم الفاعلين في التحركات الاحتجاجية السنوية لسنة 2020 التي بلغت 8759 تحركا، اذ عرفت البلاد تواصل تحركات الاطباء في المستشفيات العمومية وكان ذلك من خلال عدة محطات في السنة الفارطة.
وتميز شهر ديسمبر 2020 بأهم التحركات الاحتجاجية للاطباء لاسيما مع حادثة وفاة الطبيب الشاب بدر الدين العلوي الذي لقي حتفه جراء عطل بالمصعد بالمستشفى
الجهوي بجندوبة. واحتل العمال المرتبة الثانية كأهم الفاعلين في التحركات الاحتجاجية بنسبة 72 بالمائة يليه النشطاء بنسبة 36 بالمائة ثم العاطلين عن العمل بنسبة 24 بالمائة.
واعتبر التقرير أن لكل قطاع مهني ظروفه المهنية الخاصة وواقعه الاجتماعي التي تنبني عليه المطالب، ملاحظا أنه منذ الثورة (17 ديسمبر 2010/14 جانفي 2011) كان وزن القطاعات المهنية مخيما على المطالب الاجتماعية وعلى الفعل الاحتجاجي.
واستحوذت الطرقات على 25 بالمائة من التحركات الاحتجاجية خلال سنة 2020 تليها مقرات السيادة اتخذها المحتجون كفضاءات للتعبير عن مطالبهم وذلك بنسبة 18 بالمائة ثم المقرات الادارية بنسبة 10 بالمائة.