جدد رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقي قداس، اليوم الإثنين، أثناء استضافته في برنامج ميدي شو، دعوته مؤسسات الدولة إلى إغلاق صفحاتها على فايسبوك بسبب عدم احترام الشركة لقواعد حماية البيانات الشخصية.
وأكد قداس أنّ الهيئة نفسها أغلقت صفحتها وتعتمد على موقعها لنشر أخبارها، مشدّداً على ضرورة تطوير مواقع الإنترنت لمؤسسات الدولة كبديل لصفحات فايسبوك غير المحمية.
وقال:" تونس دولة حامية للمعطيات الرسمية ولا يمكنها التعامل مع منصات غير حامية للمعطيات الشخصية على غرار فايسبوك الذي يتم يستعمل آراء المتفاعلين مع المناشير من أجل توجيه الرأي العام متى استدعت الحاجة ذلك".
وتابع:"عندنا ناس تتجسس علينا.. هذه مسألة سياسية وحان الوقت لإنشاء منصة وطنية للتواصل الاجتماعي من أجل حماية سيادة الدولة التونسية".
كما أوضح قداس أيضاً أن المؤسسات المستعملة لمواقع التواصل الاجتماعي خارقة للقانون، ويجب عليها الالتزام بتوصيات الهيئة.
وتأتي هذه المطالبة في سياق تضرّر سمعة فايسبوك بسبب توالي أزمات تتعلق بحماية بيانات المستخدمين. وكانت آخر هذه الأزمات تسريب بيانات تتضمن تفاصيل شخصية لـ533 مليون شخص في 106 دُوَل.