نقل مراسلون صحفيون مساء اليوم على مباشر فيسبوك شباب القدس وهم يزيلون الحواجز التي وضعتها قوات الاحتلال في باب العامود بالقدس الشرقية لمنع الفلسطينيين من المرور الى باب العامود لأداء صلاة التراويح والتجمع بمناسبة شهر رمضان.
ووفق تقارير اخبارية لم تخمد المواجهات في القدس منذ 13 يوما بل اتسعت رقعتها من محيط باب العامود (أحد أبواب البلدة القديمة) لتشمل عدة أحياء شرقي المدينة رفضا للإجراءات الإسرائيلية، التي تزامنت مع حلول اليوم الأول من شهر رمضان، وحاول الاحتلال من خلالها تغيير ملامح مدرج باب العامود ومنع المقدسيين من التجمع فيه.
ويؤكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، للجزيرة نت أن المعركة بالدرجة الأولى هي معركة على الهوية، وأن ما أزعج سلطات الاحتلال ودفعها للقيام بكل ما قامت به من حواجز عسكرية وحديدية هو أن باب العامود أصبح أيقونة وطنية واجتماعية ليس للمقدسيين فحسب بل للفلسطينيين كافة.
مرة أخرى يخضع الاحتلال لإرادة المقدسيين ويزيل السواتر الحديدية في ساحة باب العامود #القدس_ينتفض #باب_العامود #فلسطين_تنتفض pic.twitter.com/bUoMgWPyIY
— Mussa Diab (@MussaDiab) April 25, 2021