أعلنت الحكومة العراقية فجر اليوم الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح القتلى الذين سقطوا في الحريق الضخم الذي اندلع ليل السبت في وحدة للعناية المركّزة مخصّصة لعلاج مرضى كوفيد-19.
فيما طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مساء أمس "بفتح تحقيق فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكلّ المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم".
ويستمر بحث أهالي وأقرباء مرضى مستشفى ابن الخطيب الذي اشتعل أمس السبت في بغداد إثر انفجار اسطوانة أوكسجين، عن مصير أحبابهم، ارتفع عدد الضحايا. وقد أعلنت مفوضية حقوق الإنسان الأحد أن عدد وفيات الحريق الذي اندلع بقسم العناية بمرضى كورونا، وصل حتى الآن إلى 45.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة أنها "ستعلن في وقت لاحق العدد الدقيق لأعداد الضحايا والجرحى"، مضيفة أنه تم إنقاذ أكثر من 200 شخص من المرضى.
وبالتزامن مع ذلك، واصل عدد من أهالي المرضى المفقودين البحث عن أي أثر لهم. وأفاد قريب لأحد المرضى بحسب ما نقلت وكالة رويترز اليوم، أنه ما زال منذ الأمس يبحث عن معلومات تتعلق بقريبه، مؤكدا أنه جال وسأل كافة المستشفيات في المنطقة، فضلاً عن برادات الموتى أيضاً، وأقسام التشريح..