أذن قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الإبتدائية بمنوبة، بإبقاء أميّن حاضنتين بمعهد رعاية الطفولة في حالة سراح، ومواصلة الأبحاث معهما ومع طبيب أحيل بحالة تقديم، من أجل إهمال شؤون قاصر الناجم عنه سقوط بدني، والإعتداء بالعنف الشديد على طفل الناجم عنه سقوط، وحجز قاصر دون إذن، وعدم الإشعار.
وأضاف الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة، سامي الصمادحي، أنه سيتم مواصلة الأبحاث في قضية المتعلقة بمودع ذو إعاقة ذهنية يبلغ من العمر 13 سنة، كانت تعهدت بها الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة الأمن الوطني بمنوبة بإذن من النيابة العمومية منذ تاريخ 21 أفريل الجاري.
وكان المندوب الجهوي لحماية الطفولة بمنوبة، قد أعلم النيابة العمومية، إثر تلقيه إشعارا حول تعرض طفل للحرق بالمعهد، والتسبب له في حروق من درجة ثانية على مستوى يده اليمنى ومعصمه الأيسر، ومتابعة وضعه الصحي بمركز الحروق البليغة ببن عروس، للتحقق في الحادثة.
وقد بيّنت التحريات الأمنية، قيام الحاضنتين بشدّ وثاق الطفل بعد إحداثه هرجا في المكان، إلى جهاز سخان، ظنا منهما أنه منطفئ، ليتبين لاحقا تعرض الطفل للحرق، حيث تم الإحتفاظ بهما وإحالة طبيب في حالة تقديم من أجل عدم الاشعار.
-
-
-
-
-
-
