تقدم رئيس الحكومة هشام مشيشي بأصدق التعازي للشعب الفرنسي ولعائلة الضحية التي توفيت على إثر العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت مركز شرطة في مدينة رامبوييه بضواحي باريس، يوم امس الجمعة 23 أفريل 2021،
وأعرب هشام مشيشي بهذه المناسبة الأليمة عن تضامن تونس الكامل مع الحكومة والشعب الفرنسي الصديق، مؤكدا انّ الإرهاب أيّا كانت خلفياته لن يستطيع أن يمسّ من إرادة الشعوب الحرّة في العيش المشترك والتسامح والتضامن فيما بينها، مؤكّدا أن تونس التي دفع بعض أبناءها دمهم لدحر هذه الآفة ستكون دائما إلى جانب أصدقائها وكل أحرار العالم ضدّ هذا العدو.
وشدد رئيس الحكومة على أهميّة تضافر كلّ الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف و العنف والتوقّي من تداعياتهم الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والإعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء.