أصدر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أمس الخميس 22 أفريل بيانا حول ما وصفه بالتجاذبات التي تشهدها الساحة السياسية الوطنية، موضحا أنّ الساحة الوطنية شهدت في الأيام الأخيرة احتداد الخلافات بين الرؤساء الثلاثة، بسبب ما أصبح يطلق عليه بـ"حرب التنازع على الصلاحيات" وبـ" معركة تأويل الدستور".
ونبّهت الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية من التداعيات الخطيرة للأجواء المشحونة وللتجاذبات التي ما فتئت تحتد، وفق ماجاء في البيان، معتبرا أن تواصلها أصبح ينذر بالقفز في المجهول ويهدد استقرار البلاد.
كما دعا الرؤساء الثلاثة إلى التهدئة والأخذ بعين الاعتبار دقة المرحلة التي تمر بها البلاد والإسراع بالجلوس على مائدة الحوار لتجاوز كل الخلافات لأن استمرارها لا يمكن أن يخدم مصلحة أي طرف كان، وستكون عواقبه وخيمة على الجميع وعلى الشعب التونسي بالدرجة الأولى.
وشدّد الاتحاد على وجوب انكباب كل السلطات وكل القوى الوطنية على المشاغل الحقيقية والحيوية للتونسيين، ومعالجة المؤشرات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تشهد تدهورا مستمرا وتفرض الانطلاق في الإصلاحات العاجلة والهيكلية.