قضت المحكمة الأوروبية أمس الأربعاء بسحب اسم عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من قائمة الخاضعين لعقوبات العام 2011، على أساس أنها لم تعد تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة.
وأكدت محكمة الاتحاد الأوروبي ومقرها في لوكسمبورغ في حكمها خصوصا على أن مقدمة الطلب لم تعد مقيمة في ليبيا منذ سنوات وأن ملفها لا يظهر أي مشاركة في الحياة السياسية الليبية.
ويتخذ قرار إدراج أو إزالة شخص أو شركة من قائمة العقوبات الأوروبية بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأوروبية لوكالة الأنباء الفرنسية إن “المجلس سيحلل بعناية قرار المحكمة بإلغاء قرارات إبقاء السيدة القذافي على قائمة الإجراءات المقيدة المطبقة على ليبيا وسيقرر كيفية المضي قدما”.
وأوضح المتحدث أن “الإدراج يظل ساري المفعول على الأقل حتى انتهاء فترة الاستئناف المحتملة للمجلس، ومدتها شهران”.
وقالت المحكمة في حكمها إن عائشة القذافي وهي محامية في الرابعة والأربعين من العمر تقيم في سلطنة عُمان التي سمحت لها سلطاتها بالإقامة فيها شرط التزامها عدم ممارسة أي نشاط سياسي.