تراجعت تونس بنقطة وحيدة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2021 الصادر سنويا عن منظمة مراسلون بلا حدود، وحلت في المرتبة 73 بعد أن كانت في المرتبة 72 في تصنيف 2020.
ويعود هذا التراجع إلى تنامي خطاب الكراهية ضد وسائل الإعلام بأيعاز واضح من نواب اليمين المتطرف حسب ما جاء في تقرير المنظمة.
وجاء في التقرير أن رئيس كتلة ائتلاف الكرامة الإسلامي الشعبوي سيف الدين مخلوف لم يكف منذ انتخابه في سنة 2019 عن مهاجمة الصحفيين لفظيا داخل البرلمان وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
واعتبر مدير مكتب شمال إفريقيا لمنظمة مراسلون بلا حدود صهيب الخياطي في تصريح لموزاييك تراجع تونس في الترتيب مؤشر سيء خصوصا وأنها كانت تتقدم في الترتيب العالمي منذ 2011 أو تحافظ على مرتبتها حيث مرت من المرتبة 133 سنة 2011 إلى المرتبة 72 في 2020.
أميرة محمد: تراجع ومتوقع وقائمة بأعداء حرية التعبير
واعتبرت نائب رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد أن هذا التراجع كان متوقعا في ظل التهديدات الحقيقية ضد حرية الصحافة والإعلام من خلال انتهاك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين وغياب التشريعات ومحاولة السيطرة على الإعلام العمومي والمصادر من خلال تسميات حزبية على رأس هذه المؤسسات وضرب قانون حق النفاذ إلى المعلومة عبر مناشير إدارية داخلية.
وأشارت أميرة محمد إلى أن نقابة الصحفيين تعمل على إعداد قائمة بأعداء حرية التعبير والصحافة سيتم الإعلان عنها يوم 3 ماي القادم الموافق لليوم العالمي لحرية الصحافة.
كريم وناس