اعتبر أمين عام حزب العمال حمة الهمامي في تصريح لموزاييك الإثنين 19 أفريل 2021 أن ما جاء في تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد حول قيادته للقوات المسلحة العسكرية والمدنية ،فصل جديد من فصول المعركة الدائرة داخل منظومة الحكم وأقطابها.
وبين الهمامي أن هذه المعركة تأتي في وقت يجوع فيه الشعب ويُفقر ويموت بالكورونا وتضيع خلاله البلاد وفي سياق تفتقر خلاله الجهات الحاكمة إلى برامج لفائدة تونس وإنما برامجهم برامج حزبية ضيقة وشخصية.
وشدد أمين عام حزب العمال على أن منظومة الحكم الحالية لا علاقة لها بالشعب التونسي ومصالحه مشيرا إلى أن انتخابات 2019 لم تأت بالحل لمشاكل الشعب.
واعتبر الهمامي أن تواصل صمت القوى الحية والشعب يعني تواصل الأزمة وتواصل مآسي الشعب التونسي مما يستدعي تحمل القوى الشعبية لمسؤوليتها مؤكدا أن تونس تحتاج إلى منظومة حكم جديدة ببرنامج جديد وسياسة جديدة قادرة على إنقاذ تونس وشعبها حسب قوله.
وأفاد أمين عام حزب العمال حمة الهمامي أن حزبه يدعو إلى منظومة حكم شعبية وديمقراطية حقيقية يرى خلالها الشعب التونسي تمثيلية حقيقية للشعب داخل البرلمان وغيره من مؤسسات الدولة.
كما شدد الهمامي على أن تونس في حاجة إلى سياسة اقتصادية جديدة مؤسسة على اقتصاد وطني من خلال تأميم ثروات تونس وتأميم القطاعات الاستراتيجية وإلغاء الاتفاقيات اللامتكافئة المدمرة لتونس والمُفقرة لشعبها وإلغاء المديونية الكريهة والقيام بإصلاح زراعي لفائدة الفلاحين الصغار بهدف تأمين الغذاء للتونسيين والدفع نحو صناعة وطنية تستجيب لحاجيات تونس ومحمية من السماسرة المحليين والشركات الأجنبية وإرساء منظومة جبائية قائمة على ضريبة تصاعدية للثروات والدخل ومنظومات صحية وتعليمة راقية ومجانية وثقافة في خدمة الشعب وهو برنامج لحضه الهمامي في مشروع وطني يضع حدا لسيادة السماسرة والدول والشركات الاجنبية المهيمنة على تونس.
كريم وناس
