تتالت ردود الأفعال في أوروبا عقب إعلان 12 نادياً عن إطلاق مسابقة جديدة تحمل اسم "السوبر ليغ" بداية من شهر أوت القادم في خطوة فاجئت المتابعين و عشاق كرة القدم حول العالم.
و قال السير أليكس فيرغوسون أن "تنظيم السوبر ليغ يعني الابتعاد عن سبعين سنة من تاريخ كرة القدم الأوروبية"، وفقا لتعبيره.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل كامرون أنه "يحيّي الفرق الفرنسية التي إختارت عدم المشاركة في السوبر ليغ" مشيرا إلى أنه يدعم كل ما ستتخذه الرابطة الفرنسية و اتحاد اللعبه من قرارات مساندة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. كما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن "مشروع السوبر ليغ ستكون له تداعيات سلبية على كرة القدم و يتوّجب على الأندية المشاركة تقديم توضيحات لجماهيرها.."
إلى ذلك قال نجم مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل "المشرفون و مالكو هذه النوادي لا يفكرون إلا في المال، إنهم محتالون.. شخصيا أشعر بالخجل و الاستياء لأن النادي الذي كنت أمثّله إختار المشاركة في هذه المسابقة، إنه إجرام في حق كرة القدم.."
وقالت رابطة المشجعين الأوروبين أن "السوبر ليغ هو آخر مسمار في نعش كرة القدم" متهمة النوادي بالتفكير في مصالحها الضيقة. كما أكد الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه لن يمنح أي نادٍ الضوء الأخضر من أجل المشاركة في المسابقة في وقت قال فيه ممثل عن الإتحاد الألماني "الفرق المشاركة فكّرت في الربح المادي، المسابقة تخدم مصالح بعض الأندية الإنجليزية و ستساهم في اندثار أسس و هياكل كرة القدم الأوروبية.."
وعبّرت جماهير فرق مانشستر سيتي، شيلسي و توتنهام عن رفضها مشاركة نواديها في السوبر ليغ في وقت تباينت فيه ردود أفعال جماهير كرة القدم على وسائل التواصل الاجتماعي و التي كان أغلبها رافضاً لفكرة المسابقة.