عبّر عدد من أهالي القيروان عن استيائهم من إهمال وتهميش فسقيات الأغالبة وعدم استغلال هذا التراث التاريخي والحضاري الهام لتتحوّل من معلم إلى مصب للقوارير والأكياس البلاستيكية تطفو فوق مياه راكدة خضراء بلون الطحالب دون تنظفيها أو الاعتناء بها رغم الانتقادات المتواصلة.
ويوجد بمحيط برك الأغالبة أعشاب طفيلية ويتكاثر داخلها الحشرات والبعوض والحيوانات مع تداعي السور الخارجي نتيجة عدم صيانته أو ترميمه.
ويذكر أن هذا المعلم المائي أسّسه إبراهيم أحمد بن الاغلب سنة 248 هجري ويعتبر من أهم المعالم للحضارة الإسلامية وفقد خلال السنوات الأخيرة بريقه واطلالته الجذابة بعد ان كان المتنفس الوحيد لاهالي المدينة وقبلة للسياح والزوار نظرا لكبر مساحته التي تفوق 13 هكتارا وبراعة فن معماره،حيث يتكون من حوض صغير لتصفية المياه وصهرجين لاستعمال المياه وحوض تخزين كبير.
*خليفة القاسمي