عبّرت النقابة الوطنية لبيولوجيي الممارسة الحرة، اليوم الجمعة 9 أفريل 2021 عن استنكارها التزوير المسجل في عدد من وثائق نتائج التحاليل المخبرية " أر تي- بي سي ار" للكشف عن فيروس كورونا، مؤكدة أن هذه الممارسات أدت بالسلطات الفرنسية إلى إعادة هذه التحاليل بالنسبة للمسافرين المغادرين تونس عند حلولهم بمطاراتها.
وأوضح رئيس النقابة، رابح بليبش، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن التحاليل المذكورة للكشف عن كوفيد-19 تحوي على رمزQR-CODE يمنع محاولات التزوير ويضمن المصداقية، مؤكدا اتسام التحاليل التي تجريها المخابر التونسية الخاصة بالمصداقية والجودة العالية.
ولفت إلى أنه بناء على تشكيات عدد من المسافرين التونسيين الواردة على النقابة، فقد أعادت السلطات الفرنسية العديد من المرات إجراء التحليل المخبري"بي سي ار" أو التحاليل السريعة للمسافرين من تونس عند حلولهم بالمطارات الفرنسية حتى بعد استظهار المسافر بتحليل سلبي، وذلك في إطار تشديد الرقابة.
وأكد أن المخابر الخاصة متحصلة على ترخيص ومرافقة من وزارة الصحة حسب كراس الشروط، مشددا على أن الكواشف المعتمدة في إجراء التحليل المخبري تضمن جودته.
وأضاف أن التحليل المخبري المجرى يضمن التقصي حول السلالات المتحورة، على غرار السلالة البريطانية وجنوب إفريقيا والبرازيلية.