أكّد رئيس الحكومة هشام المشيشي في كلمته خلال امضاء اتفاق من أجل الانطلاق الفعلي والسريع لمسار الاصلاحات ان الهدف الاساسي هو انقاذ البلاد،معتبرا أنّ امضاء الاتفاق مع منظمة الاعراف هو لحظة تاريخية في هذا الظرف الذي تشهده تونس الذي وصفه كأصعب أزمة ثقة بين المواطنين ومؤسساتهم والفاعلين الاساسيين في الدولة.
وأكّد بان هذه المرحلة هي مرحلة فعل ويضيف قائلا "ولا نريد ان نبلغ الى وضع "السقف يطيح علينا الناس الكل".
وشدد رئيس الحكومة على ان المواطن التونسي ينتظر الفعل وليس فقط الكلام، مؤكدا ضرورة المحافظة على سمعة تونس، مضيفا أنّ كل الاطراف تنتظر برنامج الانقاذ الاقتصادي الذي يتم اعداده بالتشاور مع المنظمات الوطنية للتوجه إلى الشركاء الدوليين.