نظم الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بسوسة بالشراكة مع الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة والنيابة الجهوية للاتحاد الوطني للمرأة التونسية والاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري وغرفة التجارة والصناعة للوسط ندوة بعنوان "واقع وآفاق التنمية بولاية سوسة" اليوم الأربعاء 7 أفريل 2021، للوقوف على مسار التنمية بالجهة ومتابعة نسق إنجاز المشاريع الكبرى المبرمجة.
وأطلق رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بسوسة علي بن يحيى في كلمته صيحة فزع على إثر عمليات الغلق التي طالت عددا من المؤسسات والفنادق السياحية، معتبرا أن التنافس السياسي تسبب في تعطيل دواليب الدولة في العشرية الأخيرة، إلى جانب تداعيات الجائحة الصحية التي عصفت بجل بلدان العالم وأضعفت نسق المبادلات.
ولاحظ بن يحيى نوعا من اللامبالاة نحو ولاية سوسة حيث أن الجهة لم تتلق أي دعم بحكم التمييز الإيجابي وفق الاخير لا ولاية سوسة حققت نتائج ولا باقي الولايات الداخلية وفق قوله.
وشدد على ضرورة تفعيل اللامركزية لتسهيل الإجراءات الإدارية وتقريبها من طالبي الخدمة وإعتماد الرقمية لضمان التواصل الناجع والشفاف.
وفي ختام كلمته، دعا بن يحي المجلس الوزاري الى تبني المشاريع المعروضة ووضع إستراتيجية لها لضمان حسن الانجاز وفق تعبيره.
من جهته قال الكاتب العام الجهوي للاتحاد الشغل قاسم الزمني إنه لا يمكن خدمة تونس بتهميش وتفقير جهة سوسة واصفا ذلك بالعقاب الممنهج بدعوى التمييز الإيجابي'.
وشدد الزمني على ضرورة إنقاذ الجهة ورفع المستوى المتدني الذي أصبحت عليه جراء سياسات الحكومات المتعاقبة وغياب الاستراتيجيات الناجعة في ظل سياسة التسويف والمماطلة المنتهجة من سلط الإشراف.
وتابع القول' يجب أن تأخذ المشاريع الكبرى طريق الانجاز وخاصة مشروع ميناء المياه العميقة النفيضة .