بعد أن تمكنت فرق البحث الميدانية للمعهد الوطني للعلوم وتكنولوجيا البحار من اثبات وجود "البارجة البرتغالية" لأول مرة في عدد من الشواطئ التونسية على غرار رادس وقرطاج وحمام الأنف، أكدت الباحثة بالمعهد عفاف فطحلي في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 5 أفريل 2021 أنه لم يتم إلى حد اللحظة تسجيل أي إصابات بلسعات هذا الكائن البحري السام مشددة على عدم خطورة الوضعية في ظل العثور على 5 عينات منه بصفة منفردة.
ورجحت فطحلي أن تكون التيارات البحرية المسجلة في أواخر شهر مارس الفارط السبب في دخول البارجة البرتغالية إلى البحر الأبيض المتوسط ومنه إلى الشواطئ التونسية عبر مضيق جبل طارق قادمة من المحيط الأطلسي خاصة بعد تسجيل كل من ايطاليا والجزائر ظهور بعض الأعداد منها. وأعلنت أنه تم تكوين خلية يقظة صلب المعهد لمتابعة تطورات انتشار هذا الكائن.
وقالت محدثتنا إنه لم يتم إلى حدود الآن إثبات إمكانية تكاثر البارجة البرتغالية في مياه البحر الأبيض المتوسط باعتباره كائن دخيل موطنه الأصلي المناطق الاستوائية مؤكدة إنقضاء هذه الظاهرة عن قريب.
*هبة الخميري