طالب اليوم الاثنين 5 افريل 2021 عدد من أولياء "أطفال التوحد" بمدينة سيدي بوزيد والي الجهة خلال وقفة احتجاجية نفذوها امام مقر الولاية بضرورة اعادة فتح مركز اطفال التوحد و اعادة تنشيط الجمعية المشرفة عليه سابقا بعد غلقه منذ حوالي شهرين على اثر حادثة العنف التي طالت احد الأطفال بذات المركز .
وقال المحتجون ان الحل يكمن في تتبع المعتدين و محاسبتهم دون سواهم وليس في غلق المركز و حرمان أبنائهم من المرافقة و التعلم و الاندماج مؤكدين ان الأطفال يمرون هذه الايام بمرحلة صعبة في حياتهم حيث يعمدون في كل مرة الى العنف و إستعمال القوة ( ضرب و تكسير ) مع اشقائهم و اهلهم رغم الجهود التي يبذلها اولياؤهم النفقات والتثقيلات المادية الاضافية لفائدتهم .
الأولياء اكدوا ايضا ان الاسباب التي من أجلها اغلق المركز ليست مقنعة و هي تدخل تحت طائلة اغراض و حسابات خاصة و ليست في صالح الأولياء و ان اعتبار أبنائهم من فئة " المعاقين " خطأ في حقهم حيث اثبتت التجربة انهم تعلموا و اكتسبوا الكثير من المركز على عكس ما دبر ضدهم، وفق تعبيرهم.
و هدد المحتجون برفع مطالبهم الى السلط المركزية و الجهات الحقوقية ما لم يتم الاهتمام بابنائهم الضحايا و الناي عن الزج بهم في مصالح و غايات لا فائدة من ورائها .