وطنية

وزارة الصحة: Evax منظومة رقميّة لا تسمح بأي تدخّل بشري

نشرت وزارة الصحة بلاغا للتعليق على ما تداوله من أخبار حول حصول بعض الإخلالات في عمليّة تلقّي التلاقيح من قبل فئة من الأشخاص غير المشمولين بالأولويات المحدّدة بالإستراتيجية الوطنية للتلقيح، وأوضحت أن : 

◀️ منظومة Evax المخصّصة للتسجيل هي منظومة رقميّة تم تطويرها بالتنسيق مع وزارة تكنولوجيا الإتصال والهيئة العليا المستقلة للإنتخابات بحيث لا تسمح بأي تدخّل بشري وتتم الدعوة حسب المعطيات المصرح بها مع التثبت من بطاقة التعريف الوطنية في مركز التلقيح وذلك لضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة. 

◀️ تثمّن الدور الذي تلعبه مكوّنات المجتمع المدني في متابعة عملية التلقيح وتكريس شفافيتها وتدعوها إلى مواصلة مدّ الوزارة بكلّ المعطيات التي من شأنها إيقاف أي إخلالات وضمان مبدأ تكافؤ الفرص. 

◀️ تعلن أنه تمّ التحقيق في عدد من شبهات تلقّي بعض الأشخاص التلقيح دون إحترام الأولوية مما أفضى إلى حصر خمس حالات حتى الآن من بينها حالتين تمّ تداولهما على مواقع التواصل الإجتماعي، وتبيّن أنّهما تحملان صفة مهنيّي الصحة وأن دعوتهما تمّت على هذا الأساس. 

◀️ تعلن أنه تمّ حصر جملة من التجاوزات داخل أحد مراكز التلقيح في بداية الحملة الوطنية وأنه تم إتخاذ التدابير اللازمة في شأنها. 

◀️ توضح أنه أمام إستكمال تلقيح المسجلين من الذين تتجاوز أعمارهم الـ75 سنة في عدد من الجهات تم التوجه آليا إلى السلم الثاني من الأولوية.

◀️ قدمت توجيهاتها إلى مراكز التلقيح للتثبّت من صفة "مهني صحة" والمتعايشين مع الأمراض المزمنة وذلك لضمان إحترام الأولويات وتكافؤ الفرص. 

◀️ تدعو كلّ أجهزة الدولة والمجتمع المدني إلى معاضدة مجهوداتها في الحملة الوطنية للتلقيح بالتنبيه إلى الإخلالات والتجاوزات وبالمساهمة في دحض الشائعات ومآزرة مجهودها في تسجيل أكبر عدد من المواطنات والمواطنين على منظومة Evax بإعتبار أنّ اللقاح هو السبيل الأنجع للعودة إلى الحياة العادية وإسترجاع الدورة الإقتصادية لسالف نشاطها.

◀️ تجدد شكرها للفرق الصحية والإدارية في القطاعين العام والخاص وفي مراكز التلقيح وتتعهد بتوفير كل الوسائل اللازمة لتأمين ظروف عملها وتوفير مقومات نجاحها في مجابهة الجائحة وفي توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنات والمواطنين. 

كما حذّرت وزارة الصحة الرأي العام من خطورة تسارع نسق إنتشار عدوى السلالات المتحوّلة من فيروس كورونا ومن إرتفاع الضغط على المؤسسات الصحية وتدعو الجميع إلى عدم التراخي والإلتزام بالإجراءات الوقائية على غرار التباعد الجسدي وإرتداء الكمامة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock