نفى خالد الكريشي النائب عن الكتلة الديمقراطية والقيادي في حركة الشعب، خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء، ما صرّح به النائب الصافي سعيد واتهاماته للحركة التي صرّح بها في وسائل الإعلام، قائلا ''الصافي سعيد لم يعتد علي جسديا كما قال.. آخر طريحة كليتها في حياتي كانت في 2002 من طرف بوليس بن علي حين حاول اختطاف حمه الهمامي من المحكمة..''.
وقال الكريشي في معرض رده على ما جاء على لسان سعيد ''نحن لا نرد على الصافي سعيد، ولا ندخل معركة لفظية ولا جسدية..كان هناك تشابك بالأيدي بعد احتجاجه على عدم ترشيحه في حركة الشعب رئيسا للحكومة''. وتابع ''موضوع الصافي سعيد قوس وأغلق''.
وعن ترشيحه في حركة الشعب في الانتخابات التشريعية الفارطة، أوضح الكريشي ''كان هناك رأي أغلبي لترشيحه في الحركة.. وكان ذلك من الماضي''. واستدرك ''نحن لا نهتم بصغائر الأمور حتى لا تتحوّل كل الأمور إلى صغائر.. موقفنا كان واضحا: ليس الشخص المناسب لرئاسة الحكومة''.
وأضاف ''ترشيحه كان خطأ.. صحيح أنه أضاف لنا وأضفنا له.. وكانت ثمة منافع سياسية مشتركة.. وسعيد يبحث عن موقع وذلك حقه الشخصي''.