مازالت أزمة مباراة سير اليون ضد البنين والتي كان من المقرّر إجراؤها يوم أمس الثلاثاء 30 مارس 2021 متواصلة في ظل عدم إصدار الكنفدرالية الافريقية أي قرار أو تعليق في شأنها حتى صباح اليوم الإربعاء.
وتعود بداية الأزمة إلى ما حصل قبل انطلاق المباراة المصيرية لتحديد المتأهل إلى كأس إفريقيا بين منتخبي سير اليوني والبنين حيث يحتاج زملاء جاك بيسان إلى نقطة التعادل في حين يتوّجب على منتخب سير اليون الانتصار.
وكانت بعثة منتخب البنين قد تفاجأت عند وصولها إلى الملعب بمنع السلطات خمسة لاعبين من النزول من الحافلة معلّلين ذلك بإيجابية نتائج تحليل كورونا التي قاموا بها.
وقال مسؤول التسويق لمنتخب البنين في تصريحات إعلامية أنه "قبل مغادرة البنين كانت كل نتائج التحليل سلبية، وعند وصولنا يوم الأحد لم يكن هناك أي شخص في المطار وانتقلنا للنزل دون القيام بأي إجراءات (في علاقة بالبرتوكول الصحي).. يوم الإثنين زارنا فريق طبي في النزل للقيام بالتحاليل وساعات قبل المباراة تم إعلامنا بإيجابية تحاليل خمسة لاعبين من المنتخب"، مضيفاً "لقد اختارو خمسة أسماء من بين اللاعبين الأساسيين والمهمّين للمنتخب، لم يقدّموا أي ورقة رسمية بل قامو بتدوين أسمائهم على ورقة ومنعوهم من النزول من الحافلة.."
يذكر وأنه أمام رفض بعثة منتخب البنين خوض المباراة تم تأجيلها في انتظار قرار الكنفدرالية الافريقية والفيفا اللذان تم إعلامهما بمجريات الأحداث من طرف وزير الرياضة البنيني ورئيس جامعة كرة القدم المحلية.
يشار أيضاً إلى أن نقطة التعادل تكفي منتخب البنين للمرور إلى كأس إفريقيا في حين انتصار منتخب سير اليون سيمنحه التأهل إلى المسابقة لاول مرّة منذ نسخة 1996.