سعيد يشارك في التوقيع على افتتاحية صحفية بخصوص جائحة كورونا
شارك رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بمعيّة ثلّة من رؤساء دول وحكومات وشخصيات دولية، في التوقيع على افتتاحية صحفية حول "إنشاء معاهدة دولية متعلّقة بالتأهب والاستجابة للجوائح الصحية العالمية"، نُشرت، اليوم الثلاثاء، في كبرى الصحف العالمية بلغات مختلفة.
وتُعدّ تونس البلد العربي الوحيد المشارك في هذه المبادرة، بما يؤكّد حرص رئيس الدولة الراسخ على مضاعفة الجهود لإيجاد حلول جماعية للتحديات الراهنة وتكريس القيم الكونية النبيلة، والذي تجلّى من خلال اعتماد مجلس الأمن، بالإجماع، للقرار 2532 (2020) حول جائحة "كوفيد – 19"، بمبادرة تونسية-فرنسية، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وقد أوردت منظمة الصحة العالمية على موقعها الالكتروني الرسمي نص هذه الافتتاحية التي جاءت بعنوان "جائحة كوفيد 19 تسلط الضوء على ضرورة القيام بعمل موحد لإيجاد هيكل صحي دولي أشد صلابة"، وقائمة الموقعين عليها التي تتضمن 26 من رؤساء الدول والحكومات والشخصيات الدولية، منها بالخصوص رئيس وزراء إيطاليا، ماريو دراغي، ورئيس رومانيا، كلاوس إيوهانيس، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، بوريس جونسون، ورئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، ومستشارة ألمانيا، أنجيلا ميركل، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبريسوس.
وأعرب الموقعون على هذه الافتتاحية عن الأمل في التمكن، من خلال الجهود المشتركة لمكافحة جائحة كوفيد 19، من بناء هيكل صحي دولي أشد صلابة، يوفر الحماية للأجيال المقبلة، معتبرين انه "ليس بمقدور أي حكومة أو وكالة متعددة الأطراف أن تتصدى لهذا التهديد بمفردها".
وأكدوا التزامهم "بضمان الوصول الشامل والمنصف إلى اللقاحات والأدوية والتشخيصات المأمونة والناجعة وميسورة التكلفة للتصدي لهذه الجائحة ولجوائح المستقبل. فالتمنيع منفعة عامة عالمية وعلينا أن نصبح قادرين على تطوير اللقاحات وتصنيعها ونشرها بأسرع وتيرة ممكنة"، وفق نص الافتتاحية، مشددين على أنه "ينبغي على الدول أن تعمل معاً من أجل إبرام معاهدة دولية جديدة بشأن التأهب للجوائح والاستجابة لها".