بحضور ألفة بن عودة الصيود وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ونبيل بافون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والسيد HOLGER DIX رئيس مكتب تونس لمنظمة "كونراد ادناور" الألمانية تمّ يوم 26 مارس 2021 تنظيم حفل اختتام برنامج القيادات الجديدة في مجال الديمقراطية في الوسط الجامعي وذلك بحضور 37 طالبا وطالبة من مختلف ولايات الجمهورية.
وخلال كلمتها، ثمّنت ألفة بن عودة الصيود البرنامج ودوره في تحفيز الطالب من أجل الانفتاح على محيطه والتعرّف على مكوّنات الديمقراطية، مشدّدة على ضرورة تقاسم تجربة برنامج القيادات الجديدة مع الوسط الجامعي والمحيط العائلي.
وعبّرت ألفة بن عودة الصيود عن ثقتها في مهارات الطلبة المشاركين ونجاحهم في المستقبل، منوّهة أنّ مهمّة الوزارة لا تقتصر فقط على تقديم تكوين تقني فقط بل تعمل أيضا على إنتاج مواطن مسؤول يؤمن ببلاده ويرسّخ فيها الدميقراطية ويكون قادرا على قبول الآخر.
من جانبه، قال عامر الطرشون كاهية مدير بالإدارة العامة للشؤون الطالبية-وهو رئيس المشروع- أنّ البرنامج قد انطلق منذ شهر جانفي 2020 ببادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقد تمّ تنفيذه بالشراكة مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تضمّن 18 مشروعا ليتمّ اختيار أفضل 5 مشاريع وتمّ تدعيمها من منظمة "كونراد ادناور"، مشدّدا أنّ الوزارة قامت بمرافقة جميع المشاريع وتقديم الإحاطة لـ37 طالبا قاموا بتقديم مشاريع في مجال الديمقراطية ترشحوا في مؤسّساتهم الجامعية.
وخلال حفل الاختتام تمّ إمضاء اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئة العليا المستقلّة للانتخابات والتي تهدف إلى إنشاء علاقة متبادلة بين الطرفين من أجل تطوير برنامج للتوعية والتثقيف الانتخابي من أجل المساهمة في بناء مجتمع واع بحقوقه و واجبته الانتخابية ومتشبّع بمبادئ الديمقراطية. ومن أهمّ محاورها العمل على إعداد استراتيجية مشتركة يتمّ تنفيذها وتقوم على دعم برنامج نشر مفهوم الثقافة الانتخابية والتخطيط لمزيد تطويرها على المدى الطويل إضافة إلى تسهيل الحملات التحسيسية بهدف حثّ الشباب الطالبي على التسجيل والاقتراع في الفترات الانتخابي والتشجيع على البحث العلمي في مجال المسار الانتخابي ودعم الديمقراطية.