علّق عبد الفتاح مورو، في مداخلة هاتفية له في برنامج "موزاييك+" اليوم الجمعة 26 مارس 2021، الاتهامات الموجهة له في كتاب "جمهوريتان وتونس واحدة" لرئيس الجمهورية السابق ورئيس البرلمان سابقا محمد الناصر، موضحا أنّ الناصر كلّفه بنيابته لأنه كان مريضا وترأس المجلس بتاريخ يوم الخميس 27 جوان 2019.
وتابع أنّه خلال جلسة من جلسات إحدى اللجان، طلب نائب – رفض الكشف عن اسمه – إيقاف الجلسة لأنّ رئيس الجمهورية توفي.
وقال:" اتصلنا بوزير الداخلية أوّلا للتثبت من صحة وقوع العمليات الاهاربية، ثمّ اتصلنا بوزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، الذي لا تجمعني به علاقة خاصة، لنطمئن عن الوضعية الصحية للرئيس محمد الباجي قائد السبسي.. وأعلمنا أنّه زار الباجي قائد السبسي صباحا، وكان في صحة جيّدة".
استهانة بمؤسسات الدولة..
ونفى مورو وجود نيّة في ذلك الوقت لتنفيذ انقلاب، قائلا "هنالك نيّة لإيهام الجميع بأنّني ساهمت في عملية الانقلاب، وهي أخبار لا أساس لها من الصحة.. أنا قمت بمهمتي كنائب رئيس المجلس لا أكثر من ذلك".
واستنكر في هذا السياق، غياب محمد الناصر في ذلك الوقت بالتحديد، مؤكدا تعهده بتحمل المسؤولية الكاملة في حال ثبتت صحة الأخبار المتداولة.
وأضاف: "هذه استهانة بمؤسسات دولتنا… الحمد لله أنّني غادرت الحياة السياسية لكن ما يقال عيب كبير". وتوّجه إلى محمد الناصر، قائلا: "الجزم بوقوع فعل يستدعي ذكر المخبر".