كشف والي زغوان صالح مطيراوي خلال لقاء جمعه بممثلي لجنة الصحة بالبرلمان، أن مركز الأمل للانصات والوقاية والعلاج من الإدمان بالمركب الصحي بجبل الوسط، يتطلب مزيدا من العناية للتمكن من استغلال كامل إمكانياته سواء في مجال علاج الإدمان أو إعادة التأهيل.
وبيّن مدير المركّب الصحي بجبل الوسط الدكتور محمد مقداد، في تصريح لموزاييك، أن مركز الأمل يشكو نقصا في الإمكانيات البشرية خاصة الإطار الطبي وبالخصوص الطب النفسي.
وذكّر بأن المركز أغلق أبوابه منذ سنة 2011 ثم استأنف نشاطه سنة 2019. وهو يحتوى على حوالي 56 سريرا ولكن عدد المقيمين يبلغ الان 7 مقيمين فقط.
ويرجح ان يكون السبب في عدم الإقبال على المركز ''عدم مجانية العلاج وعدم تكفل الصندوق الوطني للتأمين على المرض بعلاج الإدمان''، حيث تبلغ التكلفة اليومية للمقيم 30 دينار يوميا، بالاضافة الى تخوف المدمنين من الإيقاف والسجن بسبب توجههم إلى المركز لتلقي العلاج وهو ما يتطلب تنقيح القانون عدد 52 لتشجيع المدمنين على تلقي العلاج.
وحسب بعض الاحصائيات المقدمة خلال الزيارة، فمركز الأمل للانصات والوقاية والعلاج من الإدمان بالمركب الصحي بجبل الوسط، استقبل في العيادات الخارجية 596 مريضا خلال 9 أشهر، الأولى من سنة 2020 وعدد المرضى المنتفعين بالعيادات بلغ 190 مريضا وعدد المنتفعين بالاقامة 35 مريضا وعدد اليالي المقضاة بالقسم 738 ليلة خلال 09 اشهر الاولى من سنة 2020.
أميرة محمد