عز الدين صالح شاب في 28 سنة من عمره، كان أحد العمال من ضحايا انفجار مصنع في قابس، تم نقله منذ تاريخ 13 مارس الجاري إلى مصحة خاصة في صفاقس ليخضع إلى خمس عمليات جراحية، وهو اليوم في غيبوبة وفاتورة بـ80 ألف دينار تنتظر الخلاص..
وفي مداخلة عمه في برنامج ''صباح الناس'' اليوم الخميس 25 مارس 2021، أفاد بأن الشاب المصاب نُقل يوم الانفجار إلى مستشفى قابس ومن هناك إلى المصحة ''دون استشارة عائلته أو اعلامهم''، مؤكدا أن والي الجهة كان حينها أكد التكفل به، كما أكد زيارة أحد الوزراء له في المصحة وتأكيده تكفل الدولة بمصاريف علاجه، وفق تأكيده، وهو ما لم يطبّق منه شيء إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
المصحة الخاصة اليوم تطالب العائلة بصك ضمان لخلاص الفاتورة التي تتفاقم يوما بعد يوم، والعائلة البسيطة تُطلق نداء للدولة والسلطات المحلية من أجل التدخل والتكفل بمصاريف علاج الشاب الذي تقدر نسبة الأضرار الجسدية التي لحقته بـ 90 بالمائة.