دعت الجمعية التونسية لطب الأطفال والجمعية التونسية للطب النفسي للأطفال والمراهقين والجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل إلى العودة إلى النسق الدراسي العادي، من أجل إنقاذ السنة الدراسية الحالية.
كما دعت في بلاغ، إلى وضع تدابير خاصة لتدارك الصعوبات الدراسية التي يعاني منها بعض التلاميذ وتعزيز آليات الإنصات وتقصي الصعوبات النفسية لدى الأطفال المعرضين للضغوطات أو العنف أو الاستغلال حتى يتسنى تقديم الرعاية اللازمة لهم.
وقالت الجمعيات، حسب البلاغ ذاته، إنّه تم تسجيل عدة انعكاسات لدى الأطفال والمراهقين، معتبرة أنّ الصعوبات في التعلم مرتبطة أساسا بنسق دراسي غير ملائم وبيداغوجيا غير منتظمة. إضافة إلى ظهور اضطرابات نفسية لدى عدد كبير من التلاميذ مثل أعراض القلق والاكتئاب، والميل لاستخدام العنف والعدوانية والسلوك الانتحاري.
واعتبرت أنّ تفاقم ما وصفتها بـ''اللامساواة الاجتماعية '' قد يؤدّي إلى تزايد مخاطر الانقطاع المدرسي، لافتة إلى تعرّض الأطفال إلى حوادث منزليّة والتعرض للعنف والاستغلال، إضافة إلى عديد التهديدات الاجتماعية والتربوية، ممّا يتسبب بدوره في مضاعفة مخاطر الانقطاع المدرسي، وفق نص البلاغ.