تراجعت حركة المسافرين عبر الموانئ التونسية خلال سنة 2020 بنسبة 56 بالمائة متأثرة بالحجر الصحي الشامل والإجراءات المتخذة جراء الجائحة الصحية مما تسبب في تراجع عدد السفن بنسبة 6 بالمائة، مقابل استقرارا في حركة البضائع العامة.
وانخفضت أيضا حركة سيارات المسافرين بنسبة 50 بالمائة وفق حصيلة نشاط الموانئ لسنة 2020 أصدرها ديوان البحريّة التجارية والموانئ.
كما تراجعت حركة المحروقات بنسبة 3 بالمائة (خاصة بميناء الصخيرة) حيث سجلت 7,331 مليون طن سنة 2020 مقابل 7,547 طن سنة 2019. كما انخفضت حركة المجرورات بنسبة 6 بالمائة بسبب إجراءات الحجر الصحي الشامل الذي تم اقراره بين شهري مارس وماي 2020 وكانت له تداعيات على حركة الموانىء.
في المقابل شهدت حركة البضائع العامة استقرارا حيث سجلت مناولة 8,244 مليون طن سنة 2020 مقابل 8,250 مليون طن سنة 2019.
وسجل النشاط التجاري نموا طفيفا ب 1 بالمائة وذلك بكمية 22,885 مليون طن مقابل 22,566 مليون طن سنة 2019 دون إعتبار واردات المحرقات من ميناء الصخيرة التي نزلت من 4,665 مليون طن سنة 2019 إلى 3,848 مليون طن وتأثّر نشاط ميناء قابس وتعطل الحركة التجارية به نتيجة التحركات الاحتجاجية للمجتمع المدني التي شهدتها الجهة والتي تجاوزت الشهر.
وارتفعت حركة السوائب الصلبة بنسبة 15 بالمائة لتصل الى 5,347 مليون طن سنة 2020 مقابل 4,556 مليون طن سنة 2019. وزادت حركة الحاويات ب2 بالمائة لتتحول من 474220 حاوية بقياس 20 قدما سنة 2019 إلى 483178 حاوية بقياس 20 قدما سنة 2020 وسجلت بذلك الحمولة نسبة نمو ب4 بالمائة (من 4,073 مليون طن سنة 2019إلى 4,245 مليون طن سنة 2020).
(وات)