وطنية

الصانع: 2020 كانت سنة مفصلية في أرباح ورأس مال ''إسمنت قرطاح''

أعلن المدير العام لشركة "إسمنت قرطاج" ابراهيم الصانع في تصريح لموزاييك الاثنين 22 مارس 2021 أنه بحسب الوضعية المالية إلى حدود 31 ديمسبر 2020 فان ماحققته الشركة أواخر السنة الماضية  بعد خارطة الطريق التي وضعت في سبتمبر  2018 يعتبر جيد جدا خاصة مع استراتيجة اعادة الهيكلة بالشركة بالاتفاق مع الأطراف الإجتماعية والتي تم اثرها  تخفيض عدد الموارد البشرية  والترفيع  في رأس مال الشركة ..

وأكد ابراهيم الصانع  أن الشركة حققت سنة 2020  نتيجة استغلال ب 100 مليون دينار وأرباحا صافية بلغت 19 مليون دينار رغم الحجر الصحي وتأثير الجائحة  على البيوعات والانتاج  إلا ان  النتائج كانت إيجابية.

وبين أن عدد الموارد البشرية بالشركة اليوم بلغ المعدل المعقول  أي في حدود  779 عاملا واطارا فقط  رغم أن الشركة تملك أكبر 3 مراكز أنتاج لتصنيع للأسمنت  والمقاطع والخرسانات.

وأضاف أنهم نجحوا في بلوغ ماتم وضعه من تطلعات  حيث تم أنتاج  240  ألف طن من مادة الكلنكيت  في اكتوبر الماضي مثلا بكفاءات  تونسية .

تقلص نسب دين الشركة ب30%

 وأبرز أن سنة 2020 كانت سنة مفصلية للمؤسسة والتي كان فيها الهدف هو الترفيع في رأس المال من 171 مليون دينار إلى 343 مليون دينار  مضيفا أنه رغم الجائحة تمت العملية بنجاح بمساعدة المساهمين بمن فيهم البنوك إضافة إلى أن الشركة أصبحت تحت استغلال كل من كفاءات تونسية 100% ماادى إلى تقليص نسبة  دين الشركة  بنسبة 30% وتحويل جزء من هذه الفوائض البنكية إلى مساهمات ربحية للمساهمين من البنوك  لتصبح إلى نسبة 19% من رأس المال الشركة .

إحترمنا التزاماتنا وحققنا 101 مليون دينار نسبة استغلال

وأكد أن ماحققته  الشركة يؤكد احترامهم لالتزاماتهم في مخطط الأعمال المقدم للبورصة ولشركائهم من بنوك والكرامة القابضة  التي وضعت لسنة 2020  ومنها الإلتزام بتحقيق 96 مليون دينار نتيجة استغلال ليتم تحقيق 101 مليون دينار  نتيجة استغلال .

كما تم الإلتزام بتحقيق 16 مليون دينار كأرباح لتحصل الشركة أواخر السنة الماضية 19 مليون دينار مضيفا أنه تم الإلتزام بأنتاج  نحو 1800 ألف طن  في الثلاثي الأول من السنة الماضية ليتم في الثلاثي  الرابع  انتاج معدل 524 ألف طنا في سنة غير عادية ولولا الظروف الاستثنائية لاتم انتاج أكثر من ذلك في توجه متفائل جدا من المشرفين والمساهمين في الشركة.

هناء السلطاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock