قالت هاجر الشريف المديرة العامة لمرصد حقوق الطفل إن الهدف من بادرة ''مدينة دامجة لطفولة سعيدة'' هو حث البلديات لتحمل مسؤولياتهم ضمن مسار اللامركزية في حماية الأطفال من مظاهر العنف التي انتشرت مؤخرا بدمج الأطفال وتوفير مناطق ترفيه آمنة لهم.
من جانبه، أفاد عدنان بوعصيدة رئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية بأنّ الطفولة في تونس تعاني عدة نقائص خاصة مع تواصل غلق دور الطفولة والشباب في أغلب البلديات، مما أدى إلى ظهور السلوكات المنحرفة لدى عدد كبير من الأطفال، حسب مبعوثة موزاييك بشرى السلامي إلى مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ALESCO” بتونس، بمناسبة تظاهرة إطلاق مفهوم ''مدينة دامجة لطفولة سعيدة''.
وأكّد على ضرورة ايجاد اليات لتنمية القدرات لدى الطفل، وفي هذا الإطر ستوقع الجامعة مع مدينة الثقافة والاتحاد الأوروبي اتفاقا لبعث 350 نادي للطفولة لنشر العلوم والتكنولوجيات الحديثة.
وفي السياق ذاته، قالت وزيرة المرأة إيمان الزهواني، إنّ الطفولة إنّ تونس تعيش عدة مصاعب والحل هو في إشراك الطفل في الحكم المحلي لبعث حلول حسب متطلباتهم وخصوصياتهم. وفي هذا الاطار شمل هذا البرنامج "مدينة دامجة لطفولك سعيدة" 350 بلدية من مختلف جهات الجمهورية .
أمّا نايلة العكريمي مديرة المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد فقد اعتبرت أنّه لا بد من إعطاء مساحة للطفل حتى يحقق فيها ذاته ويشعر بسعادة ، وفق قولها.