علّق النائب عن كتلة النهضة ناجي الجمل على الفيديو الذي تمّ تداوله وأظهر اعتداءه على زينب السفاري النائب عن كتلة الدستوري الحرّ وتهشيمه لهاتفها في أحد أروقة البرلمان وأيضا افتكاكه لهاتف رئيسة الكتلة عبير موسي وإلقائه أرضا مساء اليوم الخميس 18 مارس 2021.
وكتب الجمل تدوينة على حسابه بالفيسبوك، مؤكّدا أنّ عبير موسي اضطرّته لافتكاك هاتفها ورميه أرضا وحاولت الاعتداء عليه، عكس ما جاء في الفيديو المذكور.
وفي ما يلي نصّ التدوينة كاملة:
"تابعتم بلا شك عربدة كتلة حزب الدستوري الحرّ من بداية المدة النيابية، إبتدأت برفض أداء اليمين كباقي النواب ثم بالاعتصام داخل الجلسة العامة وتعطيل عمل اللجان ثم ابتكرت أسلوبا جديدا في بث مباشر لأشغال مكتب مجلس نواب الشعب وتصوير كل نائب وهو عمل مخالف لنص النظام الداخلي والقانون.
ومنذ يومين بادرت بالتنقل بين زوايا المجلس ومكاتبه لتسبّ هذا وتشتم ذاك غير مراعية لأبسط قواعد الإحترام… ووصفت موظفي المجلس بأبشع النعوت وولغت في عرض الصديق الصحفي سرحان الشيخاوي متهمة إياه بعمل لا أخلاقي مع سيدة كريمة تعمل بالمجلس.
اليوم وهي تواصل غيّها وتعديها على حرية الحاضرين بتصويرهم دون إذن منهم.. نبّهت عليها مرارا أن لا تصورني وإلا سأمنعها بكل الوسائل فتمادت فاضطررت لافتكاك هاتفها ورميه أرضا فحاولت الاعتداء علي وتدخل الحاضرون لفك الاشتباك.
البعض يتهمني بصفعها… لم أضرب إمرأة وأنا شابا في مقتبل العمر هل سأفعلها وأنا جد… اسألوا الشهود من نواب وموظفين واعلاميين يأتيكم الخبر اليقين".