جامعة النسيج: بضائع مورّدة تحمل خطورة..وخاصة ملابس الأطفال

أكد حسني بوفادن رئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس في تصريح لمراسل موزاييك بصفاقس فتحي بوجناح اليوم الجمعة 18 مارس 2021 أن إشكاليات كثيرة تواجهها السوق المحلية المنظمة التي تزودها جهة صفاقس بحوالي 80% من حاجياتها، وذلك على هامش اجتماع أعضاء الجامعة.

وأضاف أنها إشكاليات تعيق تطور السوق المحلية وديمومتها منها التوريد العشوائي غير المراقب فنيا، لافتا إلى أن تونس هي من الدول القليلة التي ليست لها مراقبة فنية عند التوريد وهو ما جعل عديد البضائع الموردة بشكل عشوائي تصل إلى المواطنين ''بلا حسيب ولا رقيب'' مع أنها غير مطابقة للمواصفات ومضرة بالصحة وخصوصا ملابس الأطفال. 

وتحدث حسني بوفادن عن برنامج بالاشتراك مع الإدارة العامة للديوانة سيرى النور في غضون اشهر قليلة لتنظيم القيمة المرجعية لدى التوريد لتحديد القيمة الدنيا المصرح بها لدى الديوانة بالنسبة للملابس الجاهزة  حتى تكون المنافسة نزيهة بين الصناعيين المحليين والموردين.
 
وأضاف انه ينبغي أن تحمل الملابس الموردة رمزا تصنيفيا code في فاتورة التوريد وتكون متأتية من مصدر معلوم، لافتا إلى أن هذه الآلية معتمدة في الخارج وتخضع لها المنتوجات التونسية التي يتم تصديرها.

تجدر الإشارة إلى انه خلال الاجتماع الجهوي اليوم بحثت الجامعة مع منظوريها جملة من التحركات التي يمكن خوضها لإنقاذ قطاع النسيج والملابس حيث تحدث بعض المهنيين عن العصيان الجبائي وفي هذا الاطار صرح حسني بوفادن انه يتمنى أن يكون باب الحوار مفتوحا مع الحكومة لإيجاد الحلول المناسبة .

*فتحي بوجناح