اعتبر رئيس كتلة قلب تونس بمجلس نواب الشعب أسامة الخليفي، خلال استضافته في برنامج "ميدي شو" اليوم الثلاثاء 16 مارس 2021، أنّ التسجيل الصوتي المسرب بين النائبين محمد عمّار وراشد الخياري، دليل آخر على أنّ قضية نبيل القروي "قضية سياسية تحاك في الغرف المظلمة"، وفق تعبيره.
وقال: "لا علم لنا بهذه التسجيلات، ونحن كنّا قد تضررنا في وقت سابق من مثل هذه التسريبات".
وأكّد الخليفي أنّ حزب قلب تونس سيلجأ إلى خطوات تصعيدية في اتجاه ضمان محاكمة عادلة للقروي.
كما اعتبر أنّ "ما تعرض له نبيل القروي اغتيال سياسي"، موضحا "القروي منذ أن دخل الشأن السياسي وقع استهدافه وتمّ اتخاذ قرار منعه من المشاركة في الحياة السياسية".
"البلطجة في تونس تردّك زعيم"
وفي سياق متصل، قال الخليفي: "أنا حزين على بلادي، اليوم البلطجة في تونس تخلّص وتردّك زعيم وتقسيم التوانسة يخلقلك جمهور".
واعتبر أنّ خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد يقسّم التونسيين، موضحا ذلك: "ما معني جاء وقت الفرز؟.. ما معنى أرفض محاورة فلان وفلان؟.. هذه لغة إقصاء وتقسيم يعتمدها رئيس الجمهورية، في الوقت الذي يجب أن يفكر رجل الدولة في مصلحة المواطن قبل كلّ شيء".
وأضاف أنّ جميع المسؤولين يتهربون من المسؤولية، مشدّدا في هذا الإطار على أنّ الوضع الحالي يتطلب لقاءات تتضمن وعيا جماعيا بضرورة البحث في حلّ للأزمة الراهنة.
وقال إنّ الحلّ يمكن أن يكون من خلال وحدة وطنية حقيقية تشارك فيها كلّ الأطراف السياسية داخل البرلمان وخارجه، مضيفا: "ثقتنا كبيرة في اتحاد الشغل وجميع منظماتنا".
ونبّه ضيف "ميدي شو" إلى أنّ الوضع يستدعي هدنة سياسية والتفافا جدّيا نحو طاولة الحوار.