سياسة

النهضة تدين ما ''اقترفته موسي بحق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين''

عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة مساء الاربعاء 10 مارس 2021، اجتماعه الدوري برئاسة راشد الغنوشي، خصّصه لمتابعة الوضع العام بالبلاد والمستجدات السياسيّة والاجتماعيّة وخاصة ما تعلّق منها بالازمة السياسيّة وتداعياتها في مختلف المجالات.

وعبرت الحركة عن إدانتها الشديدة لما اقترفته رئيسة حزب الحر الدستوري بحق جمعية قانونيّة مرخّص لها وتنشط ضمن الضوابط التي حددها مرسوم الجمعيات، وذلك بإغلاق مقرها بالقوة واقتحامه، ونهب محتوياته ومحاصرة العاملين به واحتجازهم، في خرق خطير لكل قوانين البلاد، منبهةً إلى خطورة هذه الممارسات على السلم الاجتماعي بالبلاد، كما دعت مختلف الأطراف الى إدانة هذه الممارسات الفاشيّة والاستبداديّة.

كما عبرت عن تضامنها مع نواب الشعب وعموم المواطنين الذين تم الإعتداء عليهم أمام مقر الجمعية اثناء تعبيرهم عن رفضهم للممارسات الاجرامية ومطالبة السلطات بتطبيق القانون.

وشددت النهضة دعمها المستمرّ لحكومة هشام المشيشي ومساندتها خدمة للمصلحة الوطنية ورفضا لدفع البلاد نحو الفراغ وتعطيل المرفق العام، مع تأكديها أن الحوار بين مختلف المؤسسات والمنظمات والأحزاب دون استثناء او إقصاء يظل السبيل الوحيد لبلورة توافق وطني حول المخرج المناسب للأزمة السياسيّة بالبلاد.

وحيت النهضة كل الجهود التي بذلت من أجل وصول أولى دفعات التلاقيح ضد وباء كورونا، الأمر الذي سيساعد على الحدّ من انتشاره. وتقدّر الحركة أن من شروط نجاح هذه العمليّة التزام مختلف الجهات المتدخلة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا والتزام الشفافية والعدالة في هذه العمليّة.

كما عبرت عن استغرابها مما تضمنته تقارير بعض الجمعيات الموجهة إلى جهات دولية بمناسبة الإحتفاء باليوم العالمي للمرأة وما ورد بها من تضليل صريح حول مواقف الحركة من عدد من قضايا المرأة والتعمية عن دور الحركة الريادي في تعزيز مكاسب المرأة التونسيّة انطلاقا من كتابة الدستور مرورا بالمبادرات التشريعيّة وتعزيز الترسانة القانونيّة الحامية لحقوقها في العديد من المجالات.

وهنأت الشعب الليبي الشقيق والسيد رئیس حكومة الوحدة الوطنیة اللیبیة عبد الحمید الدبیبة بمناسبة نیل حكومته ثقة مجلس النواب اللیبي، آملة أن تفتح هذه الخطوة على تعزيز وحدة الدولة واستقرارها وأمنها واقتصادها، وعلى مزيد تعزيز العلاقة بين الشعبين الشقيقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock