كشف القيادي السابق في حزب تونس الإرادة عدنان منصر، بعض التفاصيل عن كواليس قصر قرطاج باعتباره مدير الديوان الرئاسي سابقا، خلال استضافته في برنامج "بورتريه باي موزاييك آف آم" اليوم الاحد 7 مارس 2021.
يقول عدنان منصر إنّه "دخل قصر قرطاج في شهر جانفي 2012، بعد شهر تقريبا من تولي محمد المنصف المرزوقي منصب رئيس الجمهورية، حيث كان لعدنان منصر صديق يشتغل في ديوان الرئيس اتصل به ليعلمه أنّ المرزوقي يريده ناطقا رسميا له".
فكّر عدنان منصر في الموضوع لمدّة 3 أسابيع، وبعد التشاور مع عدّة شخصيات محيطة به من بينها عائلته، وافق على تسلّم هذه المهمة، لكنّه فضّل أن تبقى عائلته مقيمة في ولاية سوسة، لأنّه كان يدرك أنّ هذه المهمة مؤقتة.
وعن رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي، يصفه ضيف "بورتريه باي موزاييك آف آم" بالديمقراطي الحقيقي الذي كان يحلم لتونس، لكن لم تكن له الوسائل لتنفيذ ما أراده.
ويقول منصر إنّ هناك عدّة عوائق حالت تحقيق "ما حلُم به المرزوقي"، كمّا أنّ انقسام حزب المؤتمر، مثّل ضربة قاضية أضعفته كثيرا"، وفق تعبيره.
ويضيف أنّ المنصف المرزوقي كان يتميز بطبيعة انفعالية وتصلّب في الرأي، حيث كان في كثير من الأحيان لا يستمع إلى مقترحات مستشاره.
ويتابع "كلّ ما ينتج عن الرئيس هو مسؤوليته رأسا، فهو ليس مطالب بتطبيق كلّ ما يقول له مستشاره.. المرزوقي كان مستمعا جيّدا لكن يفعل ما يراه هو صالحا".
-
-
-
-
-
-
