وطنية

الحماية المدنية التونسية في آخر مراحل الحصول على التصنيف الدولي (فيديو + صور)

أفاد العميد طارق الوسلاتي رئيس الوحدة المختصة للحماية المدنية في تصريح لموزاييك الأحد 28 فيفري 2021 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية بأن التجهيزات الحديثة وباهظة الثمن الموجودة على ذمة وحدته جعلها تطمح للوصول إلى التنصيف الدولي وهي في آخر مراحل ذلك.

وبين الوسلاتي أن حصول تونس على هذا التصنيف الدولي يؤهل لها التدخل في أي دولة في العالم وقيادة عمليات الانقاذ لبقية الوحدات من دول أخرى في صورة الوصول أولا إلى مكان الكارثة حسب تعبيره.

وتتمثل هذه التجهيزات حسب العميد طارق الوسلاتي في وحدة البحث والإنقاذ للحماية المدنية  التي تمتلك معدات خاصة للبحث والإنقاذ اثر الزلازل والانهيارات وهي معدات قص وفك إضافة إلى رادار للبحث عن مفقودين حتى في صورة فقدانه للوعي وجهاز لقيس ذبذبات الانهيارات وتونس هي الدولة الإفريقية الوحيدة التي تمتلك هذه التجهيزات.

وقد استعملت الوحدة المختصة هذه التجهيزات لدى تدخلها في انهيار عمارة بسوسة وانفجار مبنى بحي الزهور  ومنطقة لافايات بالعاصمة وهي تجهيزات تمكن الأعوان من ربح الوقت والنجاعة في التدخل.

كما تتضمن الوحدة المختصة للحماية المدنية فريقا للإنقاذ بالمناطق الوعرة وهو فريق يتم تكوينه في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبإمكانه التدخل بالكهوف لإنقاذ ممارسي رياضة استكشاف الكهوف وتسلق الجبال مشيرا إلى أن هذا الفريق قام بتدخلات في سليانة والقيروان.

ويُسند فريق الإنقاذ فريق إسناد تكتيكي  ولديه طائرتين دون طيار ويعملون مباشرة مع مركز قيادة  متقدم والفريق العملياتي على عين المكان.

وتتضمن الوحدة المختصة أيضا من فريق أنياب يتم التعويل عليهم أساسا خلال فترة الفيضانات مشيرا إلى أن تدخلاتهم للبحث عن مفقودين في الروحية والكاف وجندوبة وزغوان كانت ناجعة مائة بالمائة.

ويضاف إلى المعدات المذكورة ،معدات خاصة للتنقل في الثلوج لتقديم المساعدة والإسعاف ونقل المصابين في مناطق الثلوج إضافة إلى معدات بإمكانها على ضخ 5000 لتر ماء في الساعة وتم استعمالها في النفيضة وقصر هلال وسوسة خلال الفيضانات الأخيرة وكانت نتائجهم كبيرة وهي تجهيزات حسب المعايير الدولية  حسب تصريح العميد بالحماية المدنية طارق الوسلاتي.

ومن بين الفرق التي تحصلت على تكوين مكثف فريق للبحث في الأودية ومجاري المياه خلال الفيضانات إضافة إلى فريق الأخطار التكنولوجية وهو فريق قادر على التدخل للحد من الأخطار البيولوجية والكيميائية.

وتم حسب العميد طارق الوسلاتي تعزيز مركز القيادة المتقدم بأحدث التجهيزات المتصلة بالأقمار الصناعية والطائرات دون طيار وبإمكانه بث أي عملية بأي منطقة من مناطق الجمهورية للقيادات مباشرة وبإمكانه تحليل أي خطر داهم.

وتمتلك الوحدة المختصة للحماية المدنية التي تسعى إلى التصنيف الدولي الذي يمكنها من التدخل في أي دولة بالعام مستشفى ميدانيا بكلفة مليارين وقادر على إتاحة العمل لـ 3 أطباء و9 إطارات شبه طبية و27 عون .

كريم وناس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock