أكّد الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي عبد الله العبيدي، في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 25 فيفري 2021، أنّ أزمة التحوير الوزاري أثرت سلبا على صورة تونس بالخارج، مشدّدا على أنّ التشتت الذي تشهده منظومات الحكم الثلاث وتعدد المواقف سيتسبب في اهتزاز ثقة الفاعلين الدوليين تجاه تونس، الأمر الذي سيضر مستقبلا بالمصالح الوطنية في علاقة بالقوى العالمية، وفق قوله.
وقال العبيدي إنّ أركان الحكم في تونس تعيش ما يشبه التوحد السياسي، على حد تعبيره، داعيا في المقابل كلّ الفاعلين السياسيين إلى الاستماع لمطالب الشعب التونسي وللشركاء الدوليين.
وبخصوص استقبال كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان لسفراء البلدان الأجنبية كلّ على حدة، قال العبيدي إنّ هذا الأمر يدّل بالنسبة للجانب الأجنبي على عدم توافق الركائز الثلاث للحكم في تونس، داعيا إيّاهم إلى التضامن والتماسك.
وشدّد العبيدي على أنّ عدم استقرار الأوضاع السياسية في تونس وحالة التشرذم الذي تعيشه الطبقة السياسية أدّى إلى تراجع الترقيم السيادي لتونس من طرف وكالة الترقيم العالمية مودييز.
هيبة خميري