رفضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين أمس الثلاثاء، مطلبي الإفراج عن سائق الجرافة ورئيس مركز الشرطة البلدية بسبيطلة المودعين في السجن في قضية وفاة المواطن عبد الرزاق الخشناوي، الذي توفي في شهر أكتوبر المنقضي داخل كشك بسبيطلة، أثناء تنفيذ مصالح البلدية لقرارات هدم لبعض الأكشاك المحدثة بصفة غير قانونية، وفق الناطق الرسمي بإسم المحكمة الإبتدائية بالقصرين رياض النويوي.
وأوضح النويوي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ المحكمة الإبتدائية بالقصرين قررت تأخير القضية الى يوم الثلاثاء 2 مارس، وذلك لإستدعاء بقية المتهمين فيها.
ويذكر أن مواطنا في العقد السادس من عمره، أصيل مدينة سبيطلة، توفي فجر يوم 13 أكتوبر 2020 تحت أنقاض كشك أثناء تنفيذ قرارات هدم، وتم فتح بحث تحقيقي في الحادثة من أجل تهمة القتل العمد ضد كل من سيكشف عنه البحث في هذه القضية .
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية قد أصدر يوم 16 أكتوبر المنقضي بطاقتي ايداع بالسجن في حق رئيس مركز الشرطة البلدية بسبيطلة وسائق الجرافة التي استعملت لهدم البناءات الفوضوية بسبيطلة (منها الكشك التي توفي داخله عبد الرزاق الخشناوي)، وتم تأخير الاستماع الى بقية الا?طراف المتهمة في القضية ومنهم رئيس بلدية سبيطلة ورئيس منطقة الأمن الوطني بسبيطلة وابقائهم في حالة سراح وتاخير ملف القضية.