تحتضن تونس في شهر جوان المقبل، مع اسبانيا و المغرب والسينغال، مناورات "الأسد الإفريقي" التدريبية المتعددة الجنسيات وفق ما ذكره الجنرال الأمريكي، كريستوفر جي كافولي، القائد العام لجيش الامريكي في أوروبا وإفريقيا أمس.
ووفق كافولي فان هذه المناورات ستتضمن تمارين بحرية وجوية وأخرى محمولة جوّا بالإضافة الى تدخلات طبية لفائدة سكان المناطق المعنية وتهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للدول المشاركة على مجابهة النزاعات المحتملة التي قد تطرأ فضلا عن مواجهة التهديدات الإرهابية التي تحدق بدول المنطقة، حسب تعبيره.
وأوضح الجنرال كافولي خلال اللقاء الصحفي ان هذه المناورات ستتضمن تمارين بحرية وجوية وأخرى محمولة جوا (مجولقة) بالإضافة الى تدخلات طبية لفائدة سكان المناطق المعنية.
من جهته قال الجنرال أندرو روهلينغ، نائب القائد العام للجيش الامريكي في أروربا وإفريقيا وقائد قوة المهام في جنوب أوروبا وإفريقيا، إن "تونس ستستضيف غالبية مناورات هذا التدريب العسكري المشترك" .
واعتبر روهلينغ ان تونس هي "حليف استراتيجي على المستوى العسكري للولايات المتحدة الامريكية"،حسب تقديره .
وسيشارك نحو عشرة آلاف عسكري في النسخة الجديدة من مناورات "الاسد الافريقي"التدريبية المتعددة الجنسيات والتي تم الغاؤها العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا .
وينتمي هؤلاء العسكريين، وفق الجنرال كافولي الى عدة دول على غرار الولايات المتحدة الامريكية وتونس ومصر والمغرب وموريتانيا والسينغال وبلجيكا وكندا وفرنسا والمانيا واسبانيا والمملكة المتحدة .
ومن المنتظر أن يؤدي الجنرال كافولي ومساعده الجنرال هولينغ غدا الأربعاء، زيارة لتونس للباحث حول الاستعدادات مناورات تدريبات "الاسد الافريقي"، وفق ما ذكره مصدر في وزارة الدفاع الوطني لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
*(صورة من زيارة خاصة للوفد الأمريكي إلى الصحراء المغربية خلال شهر جانفي الماضي)