موسي: سعيّد جزء من الأزمة
إعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن رئيس الجمهورية قيس سعيد جزءا من الأزمة السياسية وأثبت أن لديه حسابات لا تختلف عن البقية وانه في خضم الحسابات ضاعت الدولة وفق قولها.
وفي تصريح إعلامي عقب الوقفة الإحتجاجية التي نظمها الحزب بساحة سيدي يحي بسوسة بمشاركة حوالي 3 آلاف من أنصار الدستوري الحر وفق تقديرات أمنية، أكدت موسي أنهم سيحتلون الشوارع بطريقة سلمية وقانونية اذا تواصل الوضع السياسي المتردي وانهم سيكونون بالمرصاد للتصدي لمن نعتتهم بالفاشية والديكتاتورية في إشارة لحزب النهضة.
وواصلت القول ''نحن القوى المضادة لمخططاتهم البشعة وسنكون في صف الشعب التونسي''، وذلك تعليقا على دعوة حركة النهضة لمسيرة وطنية يوم 27 فيفري.
وبخصوص الوقفة الاحتجاجية بسوسة، أوضحت موسي أن هذا التحرك هو الأول في إطار تنفيذ ''ثورة التنوير'' التي إنطلقت يوم 19 ديسمبر الماضي من المنستير وذلك للتعبير عن غضبهم إزاء السلطات الثلاث محملة اياهم المسؤولية الكاملة وراء ترديد وتدهور الأوضاع.
واضافت موسي في السياق نفسه ' رهنوا الشعب التونسي ومصلحة البلاد وصورة تونس لصالح تجاذباتهم الضيقة والتي لا تعني المواطن البسيط حيث أن بعض الشعارات والأقراص المخدرة التي يقومون بتسريبها للشعب التونسي تهدف إلى ابعاده عن المشاغل الأساسية من قبيل إرساء المحكمة الدستورية في غضون وقت قريب وأيضا الدعوة لاجراء حوار وطني لحل الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كان دعا إليها الاتحاد العام التونسي للشغل.
وواصلت القول "بداو يحضرولنا في سيناريو بوس خوك بحكاية الرباعي الراعي للحوار وفي سيناريو رسكلة النفايات السياسية وسيناريو الاخوان".
وجددت رفضها لمواصلة إدارة الدولة بهذه الطريقة عبر الحلول التي وصفتها بالترقيعية من قبيل الحوارات العقيمة وفق تعبيرها.